يستحق النادي الأهلي تحمل عواقب الأخطاء التي ارتكبها مؤخرا حارس مرماه أمير عبد الحميد في مباريات الدوري .. ويبقى الحل الوحيد لحل أزمة حراسة المرمى في الفريق تحت اسم "نادر السيد".
وأرى أن إدارة الأهلي والإعلاميين المتفرغين للدعاية لها هم السبب في الحالة التي ظهر عليها أمير في مباراة بتروجيت الأخيرة وتسببه في هدفين.
والسبب وراء ذلك هو أنه منذ "هروب" أو "رحيل" عصام الحضري عن الأهلي الموسم الماضي وحراسة المرمى في الفريق وتقييم لاعبي ذلك المركز تتم بهدف واحد فقط وهو .. العناد مع الحضري.
فكل من يشيد بأمير وأشاد به بعد أول ظهور له في مرمى الأهلي يفعل ذلك بهدف التأكيد على أن غياب الحضري غير مؤثر وأن الأهلي لن يفتح أبوابه للهاربين والمارقين والخونة وما إلى ذلك من ألفاظ تم ترويجها إعلاميا وبين الجمهور بصورة مبالغ فيها.
وفي الوقت ذاته فمن ينتقد أمير هو بالتأكيد إما زملكاوي أو شخص يريد النيل من استقرار الأهلي وكأن إدارة الأهلي استعارت شعارات الحكومة المصرية صاحبة الريادة الإعلامية الوهمية وقت الأزمات رافعة شعار "كله تمام" .. "وبنينا سد واتهد وهنبني سد أشد".
وفي رأيي الشخصي أمير مظلوم لأنه حارس جيد صبر كثيرا حتى نال مكانه الحالي لكن في الوقت ذاته لا يوجد حارس مرمى في العالم يشارك من الموسم الأول ويتحول إلى سوبر ستار أو "السد العالي الجديد" وما إلى ذلك من ألقاب.
وتعجبت بشدة ولازلت أتعجب من بعض جمهور الأهلي الذي طالب ويطالب بالتعاقد مع حارس عالمي .. لأن حراس المرمى العالميين معدودين على أصابع اليد الواحدة إلا إذا كان البعض يقصد تعاقد الأهلي مثلا مع بوفون أو فان دير سار.
كل ما يحتاجه أمير هو الثقة والاعتراف من جمهور الأهلي وإدارته إنه "ليس سدا عاليا ولا يحزنون" بل هو لاعب في مرحلة تطوير .. ونتائج الأهلي الحالية وقدراته الأكبر كثيرا من منافسيه ستسمح له بارتكاب أخطاء يمكن تجاوزها فيا بعد.
وإذا أرادت إدارة الأهلي الخروج من مأزق حراسة المرمى في فريقها فعليها أن تراجع تاريخ ما حدث مع الحارس السابق عصام الحضري.
حسين ياسر مكسب وعلى جوزيه أن يحافظ عليه
وأذكر جيدا أن الحضري لم يكن حارسا عالميا طوال مسيرته مع الأهلي بما فيها عام 2001 الذي شهد فوز الشياطين ببطولة إفريقيا ومباراة الترجي الشهيرة إلا في آخر موسمين، وتحديدا في الموسم الذي شهد ضم الأهلي للحارس نادر السيد من المصري فتحول الحضري إلى ظاهرة حقيقية بسبب روح المنافسة وخوفه الفطري من الابتعاد عن مركزه الأساسي ومصدر "أكل عيشه".
بل أذكر أيضا أن الحضري في سنواته الأولى مع الأهلي كان يفقد نصف مستواه الطبيعي تحت الضغط الجماهيري مثل مباريات الزمالك عندما كانت قمة حقيقية للكرة المصرية وفي المباريات الخارجية للمنتخب والخروج لمقابلة الكرات العرضية وهو ما جعل نادر السيد في ذلك الوقت "نمرة واحد" في المنتخب في التسعينات.
وبالتالي فالحل في مشكلة أمير الحالية هي "نادر السيد" أيضا .. ونادر السيد هذا العصر يجب أن يكون رمزي صالح بمنحه الفرصة للمشاركة في عدد أكبر من المباريات ولو بنظام الدور، أو بالتعاقد مع حارس مرمى صاحب تاريخ أكبر من صالح يؤهله لمنافسة أمير.
وعندما يشعر أمير بالتهديد وبوجود منافس حقيقي وليس مجرد موظف تعاقدت معه إدارة الأهلي ليكون احتياطيا له .. وقتها فقط سيقف على أطراف أصابعه طوال التسعين دقيقة حتى لا يسمح لبديله بتهديد موقعه.
وفي الوقت ذاته على جماهير الأهلي أن تدعم أمير وتقف إلى جانبه لأنه كما ذكرنا سابقا تطوير قدرات حارس المرمى ووصوله إلى المستوى الذي وصل إليه الحضري لن يحدث بين يوم وليلة بل يحتاج إلى سنوات من التجارب والخبرات.
وإذا كانت مباراة بتروجيت ستدفع جوزيه للاستعانة بخدمات رمزي صالح في المباريات المقبلة .. أرى أن حسين ياسر أرسل إلى مدربه رسالة شديدة الوضوح بالمستوى المميز الذي ظهر به في المباراة.
وحتى لا تتكرر مشكلة حراسة المرمى .. حسين ياسر مكسب وعلى جوزيه أن يحافظ عليه ليستمر مع الأهلي في المواسم المقبلة خصوصا أن اللاعب معروف في الخليج .. والأندية الخليجية تستطيع ضمه بأي ثمن.
وأرى أن إدارة الأهلي والإعلاميين المتفرغين للدعاية لها هم السبب في الحالة التي ظهر عليها أمير في مباراة بتروجيت الأخيرة وتسببه في هدفين.
والسبب وراء ذلك هو أنه منذ "هروب" أو "رحيل" عصام الحضري عن الأهلي الموسم الماضي وحراسة المرمى في الفريق وتقييم لاعبي ذلك المركز تتم بهدف واحد فقط وهو .. العناد مع الحضري.
فكل من يشيد بأمير وأشاد به بعد أول ظهور له في مرمى الأهلي يفعل ذلك بهدف التأكيد على أن غياب الحضري غير مؤثر وأن الأهلي لن يفتح أبوابه للهاربين والمارقين والخونة وما إلى ذلك من ألفاظ تم ترويجها إعلاميا وبين الجمهور بصورة مبالغ فيها.
وفي الوقت ذاته فمن ينتقد أمير هو بالتأكيد إما زملكاوي أو شخص يريد النيل من استقرار الأهلي وكأن إدارة الأهلي استعارت شعارات الحكومة المصرية صاحبة الريادة الإعلامية الوهمية وقت الأزمات رافعة شعار "كله تمام" .. "وبنينا سد واتهد وهنبني سد أشد".
وفي رأيي الشخصي أمير مظلوم لأنه حارس جيد صبر كثيرا حتى نال مكانه الحالي لكن في الوقت ذاته لا يوجد حارس مرمى في العالم يشارك من الموسم الأول ويتحول إلى سوبر ستار أو "السد العالي الجديد" وما إلى ذلك من ألقاب.
وتعجبت بشدة ولازلت أتعجب من بعض جمهور الأهلي الذي طالب ويطالب بالتعاقد مع حارس عالمي .. لأن حراس المرمى العالميين معدودين على أصابع اليد الواحدة إلا إذا كان البعض يقصد تعاقد الأهلي مثلا مع بوفون أو فان دير سار.
كل ما يحتاجه أمير هو الثقة والاعتراف من جمهور الأهلي وإدارته إنه "ليس سدا عاليا ولا يحزنون" بل هو لاعب في مرحلة تطوير .. ونتائج الأهلي الحالية وقدراته الأكبر كثيرا من منافسيه ستسمح له بارتكاب أخطاء يمكن تجاوزها فيا بعد.
وإذا أرادت إدارة الأهلي الخروج من مأزق حراسة المرمى في فريقها فعليها أن تراجع تاريخ ما حدث مع الحارس السابق عصام الحضري.
حسين ياسر مكسب وعلى جوزيه أن يحافظ عليه
وأذكر جيدا أن الحضري لم يكن حارسا عالميا طوال مسيرته مع الأهلي بما فيها عام 2001 الذي شهد فوز الشياطين ببطولة إفريقيا ومباراة الترجي الشهيرة إلا في آخر موسمين، وتحديدا في الموسم الذي شهد ضم الأهلي للحارس نادر السيد من المصري فتحول الحضري إلى ظاهرة حقيقية بسبب روح المنافسة وخوفه الفطري من الابتعاد عن مركزه الأساسي ومصدر "أكل عيشه".
بل أذكر أيضا أن الحضري في سنواته الأولى مع الأهلي كان يفقد نصف مستواه الطبيعي تحت الضغط الجماهيري مثل مباريات الزمالك عندما كانت قمة حقيقية للكرة المصرية وفي المباريات الخارجية للمنتخب والخروج لمقابلة الكرات العرضية وهو ما جعل نادر السيد في ذلك الوقت "نمرة واحد" في المنتخب في التسعينات.
وبالتالي فالحل في مشكلة أمير الحالية هي "نادر السيد" أيضا .. ونادر السيد هذا العصر يجب أن يكون رمزي صالح بمنحه الفرصة للمشاركة في عدد أكبر من المباريات ولو بنظام الدور، أو بالتعاقد مع حارس مرمى صاحب تاريخ أكبر من صالح يؤهله لمنافسة أمير.
وعندما يشعر أمير بالتهديد وبوجود منافس حقيقي وليس مجرد موظف تعاقدت معه إدارة الأهلي ليكون احتياطيا له .. وقتها فقط سيقف على أطراف أصابعه طوال التسعين دقيقة حتى لا يسمح لبديله بتهديد موقعه.
وفي الوقت ذاته على جماهير الأهلي أن تدعم أمير وتقف إلى جانبه لأنه كما ذكرنا سابقا تطوير قدرات حارس المرمى ووصوله إلى المستوى الذي وصل إليه الحضري لن يحدث بين يوم وليلة بل يحتاج إلى سنوات من التجارب والخبرات.
وإذا كانت مباراة بتروجيت ستدفع جوزيه للاستعانة بخدمات رمزي صالح في المباريات المقبلة .. أرى أن حسين ياسر أرسل إلى مدربه رسالة شديدة الوضوح بالمستوى المميز الذي ظهر به في المباراة.
وحتى لا تتكرر مشكلة حراسة المرمى .. حسين ياسر مكسب وعلى جوزيه أن يحافظ عليه ليستمر مع الأهلي في المواسم المقبلة خصوصا أن اللاعب معروف في الخليج .. والأندية الخليجية تستطيع ضمه بأي ثمن.
الخميس يونيو 04, 2015 6:36 pm من طرف مينا موسى مرزوق
» 8 - سلسلة مقالات قصيرة عن الروح القدس - ابونا متى المسكين - غضب الروح
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:50 pm من طرف sallymessiha
» أهدم السد العالى
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:48 pm من طرف sallymessiha
» تعليمات الادارة
الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:54 pm من طرف جان مجادي
» ماذا تريد ياقلم ؟؟!!
الأحد سبتمبر 25, 2011 7:44 pm من طرف sallymessiha
» معانى كلمات سفر القضاة
الأحد سبتمبر 25, 2011 7:38 pm من طرف sallymessiha
» انا اشرف صاحب ورشه لاعمال الالوميتال باب وشباك ومطابخ الوميتال 0127957985 وكمان01522406825
السبت يوليو 09, 2011 1:10 pm من طرف ashraf226677
» مطلوب مشرفين لاقسام منتديات الفادى
الإثنين يونيو 06, 2011 4:42 pm من طرف maged
» صور للسيد المسيح
الأربعاء مارس 02, 2011 10:39 pm من طرف مارتن عادل